يتضمن العدد الثالث من مجلة رواق التاريخ والتراث مجموعة من الأبحاث والدراسات التاريخية والأثرية والتراثية العلمية الرصينة، كتبها متخصصون. يستشرف مايكل مرجان، الباحث في التراث العلمي العربي والإسلامي، في بحثه المعنون "البابا المسيحي سلفستر الثاني، أوّل من نقل العلوم العربية الإسلامية إلى أوروبا"، دور البابا سلفستر الثاني، باعتباره أول أوروبي ذي نفوذ يقوم بنقل المعرفة العلمية العربية الإسلامية إلى أوروبا.
نظم المركز ندوة علمية تاريخية بعنوان "تعريف بعض الجاليات الهندية التجارية في دول الخليج العربية في عصر الوجود البريطاني"، حاضر فيها الدكتور صاحب الأعظمي الندوي، حيث قام بالتعريف بأصول بعض الجاليات الهندية المذكورة في المصادر العربية في العصور الإسلامية، والوثائق البريطانية في عهد الوجود البريطاني، وخاصة وثائق الاقتصاد والتجارة في دول الخليج العربية.
شارك د. صاحب عالم الأعظمي الندوي الباحث بالمركز في:
-"المؤتمر العالمي الأول لتاريخ العلوم التطبيقية والطبية عند العرب والمسلمين" والذي انعقد تحت رعاية معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض بتاريخ 2-4 مايو2017. وقدم الباحث ورقته العلمية بعنوان:"إسهامات علماء الهند والعرب في تطوير علوم الطب والصيدلة في العصور الإسلامية."
شارك د. صاحب عالم الأعظمي الندوي الباحث بالمركز في:
- المؤتمر السنوي الرابع للدراسات التاريخية والذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات تحت عنوان: العرب: من مرج دابق إلى سايكس-بيكو (1516-1916م) تحولات بنى السلطة والمجتمع من الكيانات والإمارات السلطانية إلى الكيانات الوطنية،في بيروت خلال فترة 21-22 أبريل 2017م. وكان له ورقة عمل بعنوان :"موقف مسلمي الهند من حركة الجامعة الإسلامية وتأثيرها في حركة الخلافة في الهند: دراسة تاريخية في ضوء المصادر الهندية والوثائق البريطانية."
شارك د. صاحب عالم الأعظمي الندوي الباحث بالمركز في:
الملتقى الدولي الرابع لأوقاف القدس والذي نظمته الحكومة التركية تحت رعاية الرئيس رجب طيب أردوغان وإشرافه في 8-10 مايو 2017م في مدينة إسطنبول. وقدم الباحث ورقته تحت عنوان:"موقف مسلمي الهند من أوقاف القدس في فلسطين والهند: دراسة تاريخية في ضوء المصادر الهندية والوثائق البريطانية."
شارك المركز في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته السابعة والعشرين، وذلك بعرض عدد من الإصدارات من مطبوعاته، وكان التركيز على عرض مجلة "رواق؛ التاريخ والتراث".
حيث تم تعريف رواد المعرض بمحتويات المجلة، ومنهجها في النشر والتحكيم، وبشروط النشر بها، وكذلك قام بتقديم شرح مبسط عن أنشطة المركز المختلفة، وعرف بإصداراته.
شارك المركز في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والعشرين،وذلك بعرض عدد من الإصدارات من مطبوعاته، وكان التركيز على عرض مجلة "رواق؛ التاريخ والتراث".
وقام الدكتور علي عفيفي علي غازي مدير تحرير مجلة "رواق؛ التاريخ والتراث" بتعريف رواد المعرض بمحتويات المجلة، ومنهجها في النشر والتحكيم، وبشروط النشر بها، وكذلك قام بتقديم شرح مبسط عن أنشطة المركز المختلفة، وعرف بإصداراته، وتضمنت فعاليات جناح المركز عرض فيديو دائم لفعاليات ندوة الخط المكي في القرون الثلاثة الأولى للهجرة التي نظمها المركز.
صدر العدد الثاني من مجلة رواق التاريخ والتراث، يتضمن هذا العدد مجموعة من الأبحاث والدراسات التاريخية والأثرية والتراثية العلمية الرصينة، إذ يستشرف مايكل مرجان، في بحثه المعنون "من الجزيرة العربية إلى وادي السيلكون" جوانب من إسهامات الحضارة العربية والإسلامية في الحضارة الإنسانية. ويقدم الأستاذ الدكتور جمال محمود حجر "حوار السلام بين راسل وعبد الناصر 1962ء1966". ويستعرض الدكتور يوسف محمد عبد الله "صور أدبية من خلال الشواهد الأثرية في جزيرة العرب قبل الإسلام". ويلقي الدكتور قاسم الحادك، في بحثه المعنون: "الزاوية الدرقاوية في المغرب من انتقاد المخزن ومعارضته إلى رفض الاحتلال الفرنسي ومقاومته" الضوء على جانب من تاريخ المغرب السياسي الحديث. ويضيف الدكتور جلال زين العابدين، صورة عن "العنف السياسي بالمغرب غداة الاستقلال"، ويهتم الأستاذ الدكتور علي أحمد محمد السيد بشخصية "همفري الثاني(ت. 1179م/ 575هـ): كونسطبل مملكة بيت المقدس الصليبية".
أصدر مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية العدد الأول من مجلة رواق التاريخ والتراث، بعد ستة أشهر من صدور العدد التجريبي (صفر)، وذلك بتاريخ (يناير 2015)، وقد تضمن العدد بحوثًا قيّمة ودراسات علمية رصينة، تتراوح بين التاريخ والتراث. حيث تناول الدكتور رشدي راشد مكانة ابن الهيثم وإنتاجه العلمي، وإسهاماته في علمي الرياضيات والمناظر. وكتب الدكتور ناصر أحمد سليمان عن "سياحتنامة مصر (1672-1680) قراءة نقدية لأبعاد الخطاب العثماني". وأزاح محمد بن حسين الموجان، الستار عن العديد من قطع الحجرة النبوية في بحثه "كسوة وأستار الحجرة والمسجد النبوي دراسة أولية في نشأتها وتاريخها وطرزها الفنية". وتحدثت الدكتورة ماجدة النويعمي، عن "الطبعة العربية الأولى لإلياذة هوميروس". واستعرض الدكتور لطف الله قاري"مجموعات الآلات الجراحية التراثية في متاحف العالم وأهمية التعريف بها". وكشف الدكتور عبد العزيز عبد الغني إبراهيم، عن "الملك عبد العزيز وديوانه وأنماط من التقاليد النجدية في كتاب العنقاء العربية (عنقاء شبه الجزيرة العربية) الصادر في عام 1946م/ 1365هـ". وأجاب الدكتور ماهر عيسى، على سؤال "لماذا تحول المصريون إلى اللغة العربية؟". واستعرضت الدكتورة بنلوبي توسن، أمينة أرشيف ومؤرخة، "قطر ودول الخليج العربي في وثائق الأرشيف البريطاني".
أبرزت احصائيات الإطلاع، خلال الشهور الثلاثة الماضية (أكتوبر - ديسمبر 2016 )، من خلال قواعد البيانات الإليكترونية "المنهل"، تداول أبحاث مجلة رواق التاريخ والتراث في جامعات: الصين، الهند، أمريكا، ماليزيا، تركيا، سلطنة عمان، مصر، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، فلسطين، فضلا عن مكتبات جامعات قطر، ومكتبة قطر الوطنية .
نظم المركز ندوة تعرض فيها خبير الخط والمخطوطات والآثار والفنون الإسلامية الأستاذ العلامة يوسف ذنون لبدايات انتشار الخط العربي في مكة المكرمة، ذلك الخط الذي عرف باسمها فقيل "القلم المكي" أي الخط المكي؛ حيث عرف ببدايات الخط العربي الذي صحب نزول القرآن الكريم، والخطوط التي سادت في القرون الثلاثة الأولى للهجرة، التي انطلقت من مكة المكرمة في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم باسم الخط المكي، فهو أول الخطوط العربية، وقد جرى التركيز على كتابة المصاحف بالخط المكي واتخذ مسارين خلال القرن الأول والثاني. وتعرضت الندوة لبعض المصطلحات التي تحتاج إلى إعادة نظر في مدلولها، منها مصطلح الخط الكوفي، الذي يطلق على الخطوط الموزونة والمعروفة بأصلها المكي؛ فالواقع يشير إلى أن الكوفة قد لا يكون لها دخل في تطور الخط، وجاءت هذه التسمية في القرن السابع الهجري وما بعدها، وكان إطلاقها نتيجة عدم المعرفة الدقيقة لأسماء الخطوط في عصورها المختلفة، ولذلك قيل في هذه "الخط الذي يسمى في زماننا بالخط الكوفي"، كذلك تطرق المحاضر لما أثير مؤخرًا عن المخطوطة المكتشفة للقرآن الكريم، والمعروفة باسم "مصحف جامعة برمنجهام"، وتناولها بالمقارنة مع خطوط مصاحف القرون الثلاثة الأولى، ليذهب إلى أنها ليست من القرن الأول الهجري على أقل تقدير.
حازت مجلة رواق التاريخ والتراث على الجائرة البلاتينية في مؤتمر الجائزة الدولية للإبداع لعام 2016، أفضل فئة، في تصميم الكتب والمطبوعات، والتصميم من إبداع المصمم النيوزيلندي ريحان سيد، وشركته "ستورم ورلد وايد". وقد شهدت المنافسة مشاركة أكثر من 3500 مادة من 40 دولة، و إقليمين كنديين و 25 ولاية أمريكية. أحرزت منها 3 % فقط الجائزة البلاتينية لهذا العام، و4% للجائزة الذهبية، و24% للجائزة الفضية، و27% للجائزة البرونزية. والجدير بالذكر أن الجائزة البلاتينية، التي فازت بها المجلة، تمنح لمادة واحدة في الفئة، وكان رأي المحكمين جميعًا أن مجلة رواق هي المستحق الأكيد للجائزة بلا منافس. وفي بيان صحفي صادر عن مؤتمر الجائزة الدولية للإبداع، أشار إلى أن المواد الفائزة سوف تعرض دوليًا في مؤتمرات وفعاليات التصميم البارزة بداية بمؤتمر "أدوبي ماكس" في "سان ديجو" بولاية كاليفورنيا الأمريكية في شهر نوفمبر القادم. وسيتلقى الفائزون شهادتين مصممتين باحترافية احتفالا بالمادة الفائزة، كما سيتم عرض المواد الفائرة على الموقع الالكتروني مع تطبيق "آي باد" الخاص بالجائرة الدولية للإبداع.
أصدر المركز كتاب "نور الدلالة لفخر الدين الخِلاطي.. الجبر الحسابي في القرن الثالث عشر" من تأليف فخر الدين الخِلاطي، وتحقيق البروفيسور رشدي راشد. وهو كتاب تعليمي جمع فيه المؤلف أهم نتائج الجبر الحسابي، وبعض نتائج نظرية الأعداد. ومؤلف الكتاب هو فخر الدين عبد العزيز بن عبد الجبار الخِلاطي (1197-1282م)، نسبه إلى بلدة خلاط. أما محقق الكتاب فهو البروفيسور رشدي راشد، يعمل حاليًا مدير الأبحاث الفخري (فئة مميزة) في المركز الوطني للبحث العلمي في باريس، والمدير السابق لمركز تاريخ العلوم العربية والعصور الوسطى والفلسفة في باريس بجامعة دوني ديديرو. ألف حوالي خمسين كتابًا باللغتين الإنجليزية والفرنسية، منها ستة مؤلفات هامة مخصصة لرياضيات ابن الهيثم وعلم البصريات وعلم الفلك. نشرت هذه المؤلفات باللغات: العربية والفرنسية والإنجليزية.
أبرم المركز عقد شراكة مع شركة المنهل للتوزيع الإليكتروني، حيث ستقوم الشركة بنشر وتوزيع إصدارات المركز إليكترونيًا. والمنهل شركة للنشر الإلكتروني تختص بالمحتويات العلمية الصادرة في الشرق الأوسط. وتعتبر قاعدة بيانات المنهل التي تتميز بنظام البحث الأول والأكثر تطورًا والوحيد المتخصص بالمحتوى الأكاديمي والعلمي الصادر إلكترونيًا في الوطن العربي، وذلك من أجل تمكين الجامعات العربية، ودور النشر، والمؤسسات البحثية، للاستفادة من الخطط الأكثر تقدمًا، والاستفادة من قنوات التوزيع لدى مستثمريها وشركائها.
استضاف برنامج الدوحة هذا المساء، والذي يبث من إذاعة قطر، الأستاذ محمد همام فكري مشرف عام مجلة رواق التاريخ والتراث، حيث تحدث عن توجهات المجلة مشيرًا إلى أنها تنحو منحى ثقافي علمي، وأوضح أن هدف المجلة هو إضافة رافد جديد للحياة الثقافية والفكرية العربية، في وقت باتت فيه المعلومات متاحة وبغزارة، وفي هذه الأجواء تولد المجلة كمجلة علمية أكاديمية محكمة من خارج أسوار الجامعة لتخاطب القارئ العادي، بهدف فتح حوار علمي مع المجتمع، ولتكون همزة الوصل بين الأكاديميين والمثقفين. وأشار إلى أن المجلة تصدر نصف سنوية، والأبحاث التي تنشر فيها تخضع للتحكيم على نحو سري، وفق معايير الجودة العلمية العالمية.
في ندوة بعنوان "دور الأرشيف في كتابة تاريخ الأمم والشعوب" التي نظمتها، وزارة الثقافة والفنون والتراث يومي 1 و2 مايو 2012 ، قدم الأستاذ محمد همام فكري، محاضرة بعنوان" جهود في مجال توثيق تاريخ قطر، مركز حسن بن محمد نموذجًا" استعرض فيها دور المركز في مجال توثيق تاريخ قطر، حيث تناول بالتفصيل المشروع الذي نهض به المركز في مجال تحقيق المصادر التاريخية المحلية، والأجنبية، مشيراً بشكل خاص إلي مشروع ترجمة الوثائق البريطانية .